يهدف المشروع عن معرفه من هو الدكتور مصطفى محمود ويتكلم المشروع عن حياه الدكتور واهم اعماله واهم الجوائز التى حصل عليهاوايضا يعرض المشروع برنامجه المشهور برنامج العلم والايمان ويتكلم البرنامج عن الفرق بين الإنسان العادي والإنسان العبقري أن الأخير يخترق المألوف، ويستطيع أن يخرج من أسر العادة، شرط العبقرية أن تتحرر من الشهوات التي وقع العاديون أسري لها مثل حب المال والطعام، ذلك أن أهم صفة تميز الإنسان وتسمو به هي القدرة علي أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره


مقاييس عظمة الدنيا غير مقاييس عظمة الآخرة، عظمة الدنيا طريقها الشطارة والفهلوة واليد الخفيفة والعلاقات العامة والدعاية للنفس، لكن عظمة الآخرة الطريق لها هو الأخلاق فقط وتقدير واهب الأخلاق ومعرفته وطاعته، بدليل أن الله مدح النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ في القرآن قائلاً (وإنك لعلي خلق عظيم ) لم يقل له علي فن عظيم أو علاقات عظيمة أو ثراء عظيم أو علم عظيم، عظيم الدنيا يعمل لنفسه ولكن عظيم الآخرة لا يري نفسه.. لا يري إلا ربه

الله هو صاحب الإرادة الكبري وأنت صاحب الإرادة الصغري، فإذا شعرت بالعجز لابد أن تقر به وأفضل إقرار أن تدعو صاحب الإرادة الكبري

إزالة التعلقات بعد موت الآلات من المحالات... التعلقات هي التعلقات الدنيوية التافهة والخسيسة، والآلات هي الأجسام، يجب تطهير الجسم من تعلقه بالشهوات التي تهلكه لأن الجسم هو الآلة التي ستساعدك علي السمو بروحك إلي أعلي، الجسد يستطيع أن يؤدب النفس بقدر ما تستطيع النفس أن تؤدب الجسد

التقدم عمل وليس كلاماً أو شعارات ( عرفتوا بقى احنا بنقول ايه من زمان الكلام بين القوسين لى لى وليس للدكتور مصطفى) أو أغنيات، وسبل التقدم في مصر واضحة ولابد أن يعرفها الجميع وأولهم الحكومة، يجب أن تعرف الحكومة جوهرها، وجوهر الحكومة هو التيسير والتسهيل والتبسيط، هو فتح الأبواب وتمهيد الأسباب وخلق الفرص لكل يد تعمل، والتعليم هو الأهم وهو الأساس لأن مستوي الكوادر التي يفرزها التعليم يحدد مستوي البلد مهما كانت إمكانياته

العلم بيجري والدنيا بتتقدم وإحنا قاعدين علي القهاوي، أنا باكلم الشباب اللي لابسين جينز واللي بيتسكعوا علي النواصي، ضايعين بين الحب والكورة والتليفزيون والكاسيت، باقولهم: يا جماعة إحنا محلك سر والعالم بيجري، لو حياتكم استمرت كده والدنيا بتتقدم بنفس المعدل هيبقي الفرق بينكم وبين العالم بعد عشر أو عشرين سنة زي الفرق بين النسناس والبني آدم، لازم تلاقي لنفسك موضع قدم في الأيام اللي جاية قبل ما الوقت يفوت